220 معجم المعاجم الصفحة - مدونة الميادين

Post Top Ad

أعلن هنا

Post Top Ad

الأربعاء، 17 فبراير 2021

220 معجم المعاجم الصفحة

إعلانك هنا




ثم حققه من بعد السيد أحمد عبد الغفور عطار، وتم طبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1956 م.
[906] الموعب
لأبي غالب تمام بن غالب بن عمر القرطبي ثم المرسي المعروف بابن التياني المتوفى سنة 436 ه.
نسبه إليه أبو جعفر أحمد بن يوسف اللبلي في كتابه «بغية الآمال، في معرفة مستقبلات الأفعال».
وذكره أثير الدين أبو حيان الأندلسي في مقدمة تفسيره المسمى بالبحر المحيط.
وهو معزو إليه بالمزهر (ج 1، ص 87 - 89) ضمن نص نقله السيوطي عن فهرسة أبي الحسن الشاري.
وكان الأب أنستاس ماري الكرملي قد وقف على نسخة من الموعب هذا كانت في ملك الشيخ حسن صدر الدين أحد علماء الكاظمية وأخبر عنها بالعدد 1 من المجلد 4 من مجلة العرب الصادرة في تموز سنة 1914 م وأعلن عزمه على نشره عند ما تتيسر له نسخة أخرى مساعدة، ولم يتم ذلك له، فدخل الموعب في غمرة النسيان أو لعله صار إلى الضياع.
واقرأ عن الموعب ما كتبه فيه الأستاذ عبد العلي الودغيري في كتابه «أبو علي القالي وأثره في الدراسات اللغوية والأدبية بالأندلس» (ص 319 - 322) وقف أيضا على ما حرره بشأنه ضمن كتابه الآخر «المعجم العربي بالأندلس» (ص 62 - 66).
[907] العباب الزاخر، واللباب الفاخر
لرضي الدين أبي الفضائل الحسن بن محمد بن الحسن بن حيدر العدوي العمري الصاغاني المتوفى سنة 650 ه.
ذكره خليفة في كشف الظنون فقال بشأنه:
«العباب الزاخر في اللغة، في عشرين مجلدا، مات قبل أن يكمله، بلغ فيه إلى الميم ووقف في مادة (بكم) ولهذا قيل:
إن الصغاني الذي ... حاز العلوم والحكم
كان قصارى أمره ... أن انتهى إلى (بكم)

وترتيبه كصحاح الجوهري».
كتبه برسم ابن العلقمي وزير المستعصم آخر خلفاء بني العباس.
يوجد العباب مخطوطا بعدة مكتبات هنا وهناك.
حقّق منه الشيخ محمد حسن آل ياسين ثلاث قطع أولاها تجمع حرف الهمزة، والثانية تضم حرف الطاء، والثالثة.
تتضمن حرف الغين، وكان طبع هذه القطع الثلاث ببغداد ما بين سنتي 1977 - 1980 م.
[908] لسان العرب
لجمال الدين أبي الفضل محمد بن مكرم بن علي الأنصاري الخزرجي الرويفعي الإفريقي، ثم المصري، المعروف بابن منظور المتوفى سنة 711 ه.
هو من أضخم المعاجم حجما، وأبسطها مادة، وأحفلها بالشواهد والنصوص شعرا ونثيرا.
أوعى فيه محكم بن سيدة، وتهذيب الأزهري، وصحاح الجوهري، وحواشي ابن بري عليه، والنهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير.
صدره بمقدمة افتتحها بالتحميد والتصلية، ونوه فيها بشرف اللغة العربية وبمزية كتابه على سائر الكتب المؤلفة في اللغة لما هو عليه من سعة الجمع وجودة الترتيب، ثم أتلى ذلك ببابين تعرض في أولهما لتفسير الحروف المقطعة الواردة في أوائل طائفة من سور القرآن مثل (ألم) (ألمص) (ألمر) وفي ثانيهما للكلام في ألقاب حروف المعجم والقول في خواصها الطبية والروحانية.
قال من المقدمة:
«أما بعد، فإن اللّه سبحانه قد كرّم الإنسان، وفضله بالنطق على سائر الحيوان وشرّف هذا اللسان العربي بالبيان على كل لسان، وكفاه شرفا أنه به نزل القرآن، وأنه لغة أهل الجنان».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

إحصائيات الموقع

Sparkline 2513183

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

author«مدونة الميادين» نبذة عن مدونة علم وعلماء: تهدف هذه المدونة إلى عرض ونشر ما كتب وتفرق من الأبحاث والمقالات التي تدرس علوم شريعة الإسلام، وما كتب عن حياة وكتب واسهامات علماءه، اضافة إلى ...
معرفة المزيد ←

انتباه! تم الكشف عن مانع الإعلانات!

يرجى تعطيل برنامج حظر الإعلانات أو وضع القائمة البيضاء لموقعنا على الويب.

تحديث طريقة الإيقاف