«ليس في كلام العرب اسم على فعل إلا ثمانية أسماء:
إبل، وإطل، وباسنانه حير «أي صفرة ... ».
وقال في السادس والسبعين:
«ليس في كلام العرب شيء جمع على فعال (بضم الفاء وتخفيف العين) إلا نحو عشرة أحرف .. ».
وقال في الباب الرابع والثمانين:
«ليس في كلام العرب اسم ولا صفة على أفاعل (بضم أوله) إلا أربعة أحرف .... ».
وقال في الباب التسعين:
«ليس في كلام العرب كلمة على إفعل إلا إشفى الخزاز ... ».
وقال في المائة والعشرين:
«ليس في كلام العرب فعل إلا حرفين: حمص وجلق ... ».
وقال في الباب المائة وأربعة وعشرين:
«ليس في كلام العرب فعول بالضم إلا حرفين:
سبوح وقدوس ... ».
وفي الباب الخامس والثلاثين بعد المائة:
«ليس في الصفات مفعالة إلا حرفا واحدا، قالوا:
رجل معزابة، إذا طالت عزبته ... ».
وتمادى في أكثر الأبواب الباقية على نحو ما تقدم إلى آخر الكتاب.
ذكره ابن النديم في الفهرست، وياقوت في الإرشاد، والقفطي في إنباه الرواة، وابن خلكان في الوفيات، وابن السبكي في الطبقات، وابن حجر في لسان الميزان، والداودي في طبقات المفسرين، وخليفة في كشف الظنون، وجرجي زيدان في تاريخ الآداب العربية، وبروكلمان في تاريخ الأدب العربي، والزركلي في الأعلام.
وذكره السيوطي في النوع الأربعين في معرفة الأشباه والنظائر من المزهر (ج 2، ص 3) فقال بشأنه ما نصّه:
«وقد ألّف ابن خالويه كتابا حافلا في ثلاثة مجلدات ضخمة سماه كتاب «ليس» موضوعه: ليس في كلام العرب كذا إلا كذا، وقد طالعته قديما ... ».
ولا يبلغ المنشور منه هذا المقدار ولا يدانيه، وإنما يكون قليلا من كثير.
نشره المستشرق الفرنسي جوزيف ديرنبورج عن مخطوطة بالمتحف البريطاني سنة 1894 م.
ونشر بعناية أحمد بن الأمين الشنقيطي بالقاهرة عام 1327 ه.
ثم حققه الأستاذ أحمد عبد الغفور عطار، وطبع تحقيقه بالقاهرة سنة 1957 م، ثم أعيد طبع هذا التحقيق سنة 1979 م.
[1010] كتاب الأوزان
لأبي الحسن علي بن الحسن الهنائي الأزدي المعروف بكراع النمل المتوفى سنة 310 ه.
ذكره القفطي في إنباه الرواة فقال بشأنه ما نصّه:
«كتاب الأوزان، أتى فيه باللغة على وزن الأفعال، ملكته والحمد للّه».
وذكره ياقوت في الإرشاد فقال عنه ما لفظه:
«كتاب أمثلة الغريب على أوزان الأفعال، أورد فيه غريب اللغة».
وجاء اسمه في بغية الوعاة وفي مفتاح السعادة هكذا:
«أمثلة غريب اللغة».
[1011] ديوان الأدب
لأبي إبراهيم إسحاق بن إبراهيم بن الحسين الفارابي المتوفى سنة 350 ه.
هو من معاجم الأبنية العامة، رتبه على نظام محكم دقيق، وأوعى فيه أبنية الأفعال والمصادر والأسماء، وصنفه في ستة كتب جعلها على النسق التالي:
كتاب السالم،
كتاب المضاعف.
كتاب المثال، وهو ما اعتل أوله بواو أو ياء.
كتاب ذوات الثلاثة، وهو ما كان وسطه حرف علة.
Post Top Ad
إعلانك هنا
الأربعاء، 17 فبراير 2021
252 معجم المعاجم الصفحة
التصنيف:
# معجم المعاجم
عن Qurankariim
معجم المعاجم
Marcadores:
معجم المعاجم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
أعلن هنا
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق