245 معجم المعاجم الصفحة - مدونة الميادين

أحدث المشاركات

Post Top Ad

أعلن هنا

Post Top Ad

إعلانك هنا

الأربعاء، 17 فبراير 2021

245 معجم المعاجم الصفحة




وإياه نسأل التوفيق للصدق ... ».
وقصد فيه إلى الإيجاز والاختصار والتقريب، وفي هذا الشأن يقول في خاتمته مخاطبا من كتبه برسمه:
«واعلم أني توخيت فيه الاختصار كما أرغت، وآثرت الإيجاز كما سألت، واقتصرت على ما صح عندي سماعا ومن كتاب صحيح النسب مشهورة، ولو لا توخي ما لم أشكك فيه من كلام العرب لوجدت مقالا، ولكني عمدت للأصول التي أسميتها في صدر كتابي فجمعت ما فيها بأوجز لفظ وأقربه، ورجوت أن يكون هذا المختصر كافيا في بابه ... ».
يوجد المجمل مخطوطا بفيض اللّه، وكوبريلي، والظاهرية، وبالمتحف العراقي ببغداد، ومشهد، والإسكندرية، والقاهرة، وفي برلين، وجوتا، وباريس، وفي المتحف البريطاني، وفي مكتبات أخرى.
طبع الجزء الأول منه في مطبعة السعادة بالقاهرة عام 1331 ه وأعيد طبعه ثانية بالقاهرة سنة 1947 بعناية الشيخ محمد محيي الدين عبد الحميد، ثم قام بتحقيقه هادي حسن حمودي وقدمه رسالة ماجستر لجامعة بغداد سنة 1972 م.
[1000] المنتهى في اللغة
لأبي المعالي محمد بن تميم البرمكي من أهل القرن الرابع الهجري.
ذكره ياقوت في الإرشاد وهو يترجم صاحبه فقال بشأنه ما نصّه:
«له كتاب كبير في اللغة سماه المنتهى، منقول من كتاب الصحاح للجوهري، وزاد فيه أشياء قليلة، وأغرب في ترتيبه، إلا أنه والجوهري كانا في عصر واحد، لأني وجدت كتاب الجوهري بخطه، وقد فرغ منه سنة ست وتسعين وثلثمائة، وذكر البرمكي في مقدمة كتابه أنه صنفه في سنة سبع وتسعين وثلثمائة، ولا شك أن أحد الكتابين منقول من الآخر ... ».
وقد اختلف اثنان من المعاصرين الباحثين في نشأة المعجم العربي على نظام المنتهى هل هو مرتب على أوائل المواد أو على أواخرها؟ فأخبر الشيخ أحمد عبد الغفور عطار في دراسته التي عنوانها: الصحاح ومدارس المعجمات العربية (ص 112) أنه مرتب على الأوائل، وفي ذلك يقول ما نصّه:
«يعد البرمكي أول من ابتدع هذا النظام، وقد اتبعه فيه الزمخشري في أساس البلاغة، فظنه العلماء مبتكر هذا الترتيب، وقد سبقهما أبو عمرو الشيباني إلا أنه لم يلتزم غير الحرف الأول، أما البرمكي فكان يلتزم الثاني والثالث والرابع.
وقد رأيت جزءا منه في مائة ورقة بالمكتبة الخاصة بإبراهيم حمدي الخربوطلي أمين مكتبة عارف حكمة اللّه بالمدينة المنورة - وقد توفي رحمه اللّه وغفر له - فألفيته مرتبا مثل ترتيب المعجمات الحديثة».
وخالفه في ذلك الدكتور حسين نصار في كتابه المعجم العربي «نشأته وتطوره» (ج 2، ص 511) فذكر أن المنتهى مما رتب على الأواخر فقال ما لفظه:
«ذهب بعض المحدثين إلى أنه سار على الترتيب الألفبائي من أول الكلمة إلى آخرها مثل المعاجم الحديثة، فهو إذن سابق على الزمخشري في أساسه.
ولكن معهد المخطوطات بالجامعة العربية يقتني أوراقا منه يبدو أنها مختلفة الترتيب، فإذا ما أمعنا دراستها استطعنا أن نتبين أنه اتبع ترتيبا غريبا فعلا كما قال القدماء، فقد التزم الترتيب الألفبائي، غير أنه طبقه أوّلما طبق على الحرف الأخير من الكلمات كما فعل الجوهري، ثم خالف الجوهري فلم ينظر في خطوته الثانية إلى الحرف الأول من الكلمة بل إلى الحرف السابق على الأخير، ثم نظر إلى الحرف السابق عليه إلى أن تنتهي حروف الكلمة، أي أنه سار سيرا مطردا من آخر الكلمة إلى أولها معتبرا الأصول وحدها بطبيعة الحال».
وقد جعلت المنتهى ضمن معاجم الألفباء اعتمادا على السيد أحمد عبد الغفور عطار لأنه رأى منه جزءا كاملا يساعده على أن يعرف عنه ما لا يعرفه الدكتور حسين نصار الذي لم يقف منه إلا على أوراق قليلة مختلفة الترتيب على حد قوله السابق في صفتها.
وجاء عن المنتهى بالجزء 14 (ص 295 - 296) من

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

أعلن هنا

إحصائيات الموقع

Sparkline 2513183

تواصل معنا

أكثر من 600,000+ يتابعون موقعنا عبر وسائل التواصل الإجتماعي إنظم إلينا الآن

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

عن الموقع

author«مدونة الميادين» نبذة عن مدونة علم وعلماء: تهدف هذه المدونة إلى عرض ونشر ما كتب وتفرق من الأبحاث والمقالات التي تدرس علوم شريعة الإسلام، وما كتب عن حياة وكتب واسهامات علماءه، اضافة إلى ...
معرفة المزيد ←