حصة التعبير الكتابي محكٌّ حقيقي للأستاذ، ونجاحه دليل على كفاءته العالية، فالتعبير الكتابي من أساسيات اكتساب اللغة، ووصول التلاميذ إلى كتابة جُمل سليمة، خطوة إلى الأمام بكل تأكيد.
لنا وجهة نظر خاصة بخصوص التعبير الكتابي، وذلك من خلال الخبرة التي اكتسبناها، وكذا الأهمية القصوى لهذا النشاط بالنسبة للتلميذ، ولتوضيح فكرتنا حيال هذا الموضوع، نُجملها في ثلاث نقاط أساسية.
استعمال الصور مُحبَّذ جدا في التعبير الكتابي، ويا ليت لو تكن هذه الصور مُختارة من الأستاذ، يحصل عليها عبر الشبكة العنكبوتية، وهذا الفعل ينمُّ عن مسؤوليته وذكائه، ورغبته في إضفاء لمسته على هذا النشاط، فإذا تعلق الأمر بدرس حول الخضروات والفواكه، فله الاختيار المُريح وذلك تقريبًا للفكرة إلى ذهن التلميذ.
يُستحسن الاستعانة بالجداول المُوضِّحة، من خلالها يُوضِّح الأستاذ للتلميذ ما يبتغيه منه، وإذا أخذنا مثالًا عند الحديث عن الرياضة، عن طريق الجدول، يُقسِّمها إلى رياضة فردية وجماعية، وفوائدها وهكذا، فتكون للتلميذ نظرة واحدة عنها، فيَبتعد عن الارتجال، فهو بحاجة ماسة إلى التوجيه في هذا المقام.
يُفضَّل إثراء مخزون الكلمات التي ستُوظَّف، وهذا يتوقف على كفاءة الأستاذ وعُمق إطلاعه وثروته اللغوية، يُقسِّمه إلى أسماء وصفات وأفعال، أو إلى شخصيات وأماكن وزمن، وغيرها من التقسيمات المفيدة، براعة الأستاذ تُمكِّنه من إثرائه دوريا، بما يراه مُنسابا مع مرور الحصة، وبهذا الأسلوب، يُسيِّر النشاط التسيير الناجح، ويُوفَّق في الأخير في الحصول على تعبير كتابي في المستوى.
حصة التعبير الكتابي محكٌّ حقيقي للأستاذ، ونجاحه دليل على كفاءته العالية، فالتعبير الكتابي من أساسيات اكتساب اللغة، ووصول التلاميذ إلى كتابة جُمل سليمة، خطوة إلى الأمام بكل تأكيد.
_____________________________________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق