[961] رجل الطاووس، في شرح القاموس
للسيد محمد بن السيد عبد الرسول بن قلندر بن عبد السيد الحسيني البرزنجي الشهرزوري ثم المدني المتوفى سنة 1103 ه.
نسبه إليه إسماعيل البغدادي في إيضاح المكنون (ج 1، عمود 549) وعزاه إليه أيضا في هدية العارفين (ج 2، عمود 303).
وذكره الزبيدي في مقدمة التاج ضمن الكتب التي تستدرك على القاموس فقال ما نصّه:
«ومنهم كالمستدرك لما فات، والمعترض عليه بالتعرض لما لم يأت، كالسيد العلامة علي بن محمد بن معصوم الحسيني الفارسي والسيد العلامة محمد بن رسول البرزنجي، وسماه رجل الطاووس ... ».
[962] شرح القاموس
لأبي العباس أحمد بن عبد العزيز بن الرشيد الهلالي السجلماسي المدغري المتوفى سنة 1175 ه.
ذكره الزبيدي في طالعة التاج (ج 1، ص 3) وهو يتكلم عن الذين تناولوا القاموس بالشرح أو بالانتقاد فقال ما نصّه:
«والإمام اللغوي أبو العباس أحمد بن عبد العزيز الهلالي المتشرف بخلعة الحياة حينئذ، شرحه شرحا حسنا، ترقى به بين المحققين المقام الأسنى، وقد حدّثني عنه بعض شيوخنا.
[963] تاج العروس، من جواهر القاموس
للسيد المرتضى أبي الفيض محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الرزاق الحسيني البلكرامي العراقي الواسطي الزبيدي ثم المصري المتوفى سنة 1205 ه.
هو أكبر معجم تراثي في العربية.
افتتحه بمقدمة مسهبة تكلم في صدرها على مزايا القاموس المحيط وما كان له من الحظوة في الناس، وسمى طائفة من الكتب التي ألّفت عليه شرحا أو استدراكا أو تلخيصا ثم أتلى ذلك بذكر مصادره فيه.
وقد ضمن مقدمته عشرة مقاصد:
الأول في بيان أن اللغة هل هي توقيفية أو اصطلاحية.
الثاني في سعة لغة العرب.
الثالث في عدة أبنية الكلام.
الرابع في المتواتر من اللغة والآحاد.
الخامس في بيان الأفصح، وفيه أن الرسول صلّى اللّه عليه وسلم أفصح العرب، وأن قريشا أفصح القبائل، مع ذكر المكروه من اللغات كالعنعنة التي في لسان تميم، والعجرفة التي في لسان قيس، والفحفحة التي في هذيل، والعجعجة في قضاعة، والطمطمانية التي في لسان حمير.
السادس في بيان المطرد، والشاذ، والحقيقة، والمجاز، والمشترك، والأضداد والمترادف، والمعرب، والمولد.
السابع في آداب اللغوي.
الثامن في مراتب اللغويين ومن صنف منهم في اللغة.
التاسع في ترجمة صاحب القاموس.
العاشر في أسانيد المرتضي المتصلة بمؤلف القاموس والتي يروي عن طرقها القاموس.
ثم شرع في شرح القاموس بابا فبابا إلى النهاية وكان شرحه عليه من النوع الممزوج.
* احتفال المرتضي بإتمام تاجه
تلبث المرتضى في عمل التاج أربعة عشر عاما وشهرين، فلما أتمه احتفل بذلك على صفة ما حكاه تلميذه عبد الرحمان الجبرتي في كتابه عجائب الآثار فقال:
« ... وشرع في شرح القاموس حتى أتمه في عدة سنين في نحو أربعة عشر مجلدا، وسماه تاج العروس، ولما أكمله أولم وليمة حافلة جمع فيها طلاب العلم وأشياخ الوقت بغيط المعدية، وذلك في سنة إحدى وثمانين ومائة وألف، وأطلعهم عليه فاغتبطوا به، وشهدوا بفضله
Post Top Ad
إعلانك هنا
الأربعاء، 17 فبراير 2021
235 معجم المعاجم الصفحة
التصنيف:
# معجم المعاجم
عن Qurankariim
معجم المعاجم
Marcadores:
معجم المعاجم
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
Post Top Ad
أعلن هنا
عن المحرر
مرحبا! أنا أسمي محمد أعمل هنا في مدونتي وأشارك معكم كل جديد على الانترنت لتعم الفائدة على الجميع وإثراء المحتوى العربي، يسرني دائمًا تلقي ملاحظاتكم وإستفساراتكم من خلال نموذج الأتصال :)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق